ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
اشتباك بالسلاح الخفيف ينتهي بتدخل وجهاء الباغوز وإنهاء النزاع.. إليك التفاصيل.
شهدت بلدة الباغوز شرق ديرالزور، أول أيام عيد الأضحى، إطلاق نار بين بعض الأشخاص معمل الثلج في البلدة استخدم فيه السلاح الخفيف والقنابل اليدوية، مما أسفر عن إصابة أحد الأهالي الموجودين بالقرب من مكان الحادثة.
هذه الحادثة دفعت بوجهاء البلدة لوضع خطة يتم من خلالها إيصال قوالب الثلج إلى المنازل دون خروج الشباب والنساء والأطفال، ولقطع الطريق أمام نشوب أي خلاف أو مشكلة من شأنها أن تتطور لارتكاب جريمة.
وجاء قرار الوجهاء بعد التدافع الكبير والازدحام أمام معامل الثلج في ريف ديرالزور الواقع تحت سيطرة قسد، حيث تشهد المنطقة أزمة خانقة في توفر الثلج، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر معامل عامة للثلج نظراً لعدم تدخل إدارة “قسد” في إنهاء مثل هذه الأزمات -بحسب الأهالي-.
وتدور فكرة الوجهاء حول توفير كمية من الثلج لكل منزل بحسب ما يحتاجه توزع هذه الكمية على دفعتين صباحية ومسائية، وفق تقسيم عادل للأحياء إلى قطاعات تضمن إرضاء جميع الأهالي القاطنين ضمنها.
وبالنسبة للسعر فإن قيمة الثلج هي 2000 ليرة سورية للقالب الواحد و 1000 ليرة أخرى أجرة الشخص أو صاحب السيارة الذي يقف على الدور لتأمين كمية الثلج لعدد معين من المنازل، والذي يأخذ على عاتقه إيصال حصة الثلج لكل منزل دون زيادة أو نقصان.
هذا التدخل من قبل وجهاء البلدة وأعيانها أنهى حالات النزاع التي تحدث خلال الازدحام الحاصل أمام معامل الثلج والأفران وغيرها من المنشآت، لا سيما في ظل التغاضي والإهمال المتعمد لدى “قسد” إزاء الأزمات الإنسانية وفقدان كثيراً من المتطلبات اليومية أو ندرتها.
This Post Has 0 Comments